الثورة في مصر حينما نتاول ثورات الامم قهي تختلف في نوعها ومدة استقرار البلاد بعدها حسب ثقافة هذه الام واستعداد شعوبها للاستقرار وبدء التنمية .. واقيمت الثورة بمصرعلي ايدي شباب مصري استهتر الشعب بهم لسنوات طويلة شك المجتمع بهؤلاء الشباب لفترات طويلة وانعدمت الثقة بامكانياتهم وفكرهم وقيل عنهم ( شباب النت والمقاهي – شباب بلاهدف)وعند بدء شرارة اشتعال الثورة قيل عنهم من كبار النظام السابق لرأس النظام ( لاتقلق دول شوية عيال والموقف تحت السيطرة) ومع مرور الوقت وتلاعب النظام كالعادة بطريقة النفس الطويل كان نفس وصبرموا الشباب اطول بكثير فهو صبر الحق علي الباطل وانتصر شباب مصر في تحقيق الهدف واثبتوا للاجيال السابقة ان شباب اليوم فعلها وانتم لم تستطيعوا .. وقامت الثورة وتعددت المطالب وبدأ تحقيق جزء فجزء منها علي التوالي حتي علي سقف المطالب بالتنحي وبالضغط وبالوصول لمقر اقامة العائلة المحترمة اقاموا هناك حتي طار النظام مهاجرا للزوال .. وحينما اتسع الطريق اصبح مواتيا للحركات والاحزاب والائتلافات والجماعات المحظورة واعلن الجميع الصراع للظهور وابتدأ السباق للوصول الي السلطة وبدأ المشوار بمجلس الشعب وحينما نتكلم عن الجماعات التي كانت محظورة قبل الثورة نقول شاهدين بانهم عانوا كثيرا مع النظام السابق وحبسوا واعتقلوا لسنوات طويلة لكن النتيجة دون جدوي لم ينتصروا علي النظام بشتي الاساليب المقدمة منهم وكان صبر الشباب بوقفات التحريرلايام قليلة فاقت صبر هذه الجماعات لسنوات طويلة .. وهذه حكمة المولي .. واستعطف الشعب مع هذه الجماعات وقرروا اعطاءهم الفرصة كتجربة كي يروا تغييرا سحريا سريعا في وقت التهاب البلاد في اصعب مراحلها ومع صعوبة تحقيق ذلك ارتضت الجماعات بخوض التجربة في اوقات صعبة وبالتالي صابت بعض القرارات واخري نالت نفور تام من الشارع ويرجع ذلك لانهم لم يتأنوا في ترتيب اوراقهم وشعر المواطن بان كل همهم شغل المناصب وركوب كراسي النظام السابق وانهارت الثقة بهم واصبحت كارثة التهمت طموحات المواطن لدرجة انهم اقروا بان هذا العهد اسوأ من عهد مبارك .. ولم يرتاح المثقفون لهذه المرحلة الحرجة قائلين ياريت الجماعات تنجح كي تستقر البلاد لكن تاهت هذه الطموحات مع الصراع الدائم علي كرسي الرئاسة وتاهت ايضا طموحات الشباب البسيط الذي قاد الثورة واصبح تائها مرتجف الافكار وسط هذه الصراعات ولم يجد لنفسه مكان بين هذه القوي والاطياف المتعددة وكذلك لم يستطيعوا حتي انشاء حزب نظرا للتكاليف الباهظة لانشاؤه وشعر الشباب بالاهمال التام من الجميع فوقف مكتوف الأيدي يحملق مترقبا اين محاسبة النظام؟ مترقبا ما هي مقومات الارتفاع الجنوني للأسعار؟ مترقبا ما هي نهاية الوقفات الاحتجاجية؟ مترقبا ماهي نتائج الصراع علي مجلس الشعب ؟ مترقبا من أين اتي كل هذا الكم الهائل من المحللون والاخصائيون والخبراء الامنيون وكم البرامج الاعلامية التي تستضيف هؤلاء فأين كانت كل هذه الجموع قبل الثورة ؟ يترقبون الدعوات المقدمة للقضاء او النائب العام يوميا ضد هذا وذاك؟ يترقبون حجر الفكر علي الفن واتهام عادل امام بالكفر فهل ينهار الفن مثلما انهارت السياحة؟ يترقبون الصراع علي كرسي الرئاسة فهل ياتي ليبرالي ام ديني ام عسكري؟ وتعددت الاراء التي تستمع لها بداية من المقاهي والشوارع والمواصلات ودور العباده والميادين واالنوادي واصبح الحديث في السياسه مهنه يمتهنها الجميع وتتعدد التوقعات للمستقبل السياسي والي اين نحن ذاهبون .. يعلم الله 0
الثلاثاء يونيو 18, 2013 2:17 pm من طرف eecfc
» توصيات الفوركس عبر الجوال
الثلاثاء يونيو 18, 2013 2:15 pm من طرف eecfc
» توصيات الفوركس عبر الجوال
الثلاثاء يونيو 18, 2013 2:13 pm من طرف eecfc
» توصيات الأسهم السعودية عبر الجوال
الثلاثاء يونيو 18, 2013 2:12 pm من طرف eecfc
» الهدوء يخيم علي مجلس الوزراء
الإثنين أبريل 30, 2012 10:47 pm من طرف مدير
» الثورة في مصر .. الي اين
الجمعة أبريل 27, 2012 7:03 pm من طرف مدير
» صحافة القاهرة تقول
الخميس نوفمبر 03, 2011 5:19 am من طرف مدير
» الاقتصاد المصري
الخميس نوفمبر 03, 2011 5:03 am من طرف مدير
» اصلاح التعليم
الخميس نوفمبر 03, 2011 4:28 am من طرف مدير