الراحة والحركة والغذاء الصحي‏..‏ من مقومات النجاح

, هذا ما أوضحته د. نيرمين فاروق دكتوراه في الفسيولوجية والتربية الرياضية من خلال النصائح التالية:
ـ ضرورة الحصول علي قسط وافر من النوم ليتمكن المخ من تخزين المعلومات واستيعابها ولحماية سلامة الذاكرة, فقلة النوم تقلل كفاءة الذاكرة وتتلفها وتؤدي إلي النسيان كالشيخوخة تماما, خاصة إذا كان الأرق وقلة النوم مزمنا كما يجب الإقلال من تناول المنبهات كالشاي والقهوة والكولا ووقفها قبل النوم بست ساعات لضمان نوم عميق ومفيد.
ــ عدم المبالغة في الجلوس ساعات متصلة للاستذكار وممارسة انواع من الحركة بين حين وآخر كالتمرينات الرياضية, كما يفيد وضع شبكة لكرة السلة في أي مكان بالمنزل أو في الشرفة ليحرك الطالب عضلاته وجسده ويسري عن نفسه بعض الوقت, فممارسة الرياضة ترفع مستوي تركيز السيراتونين في المخ الذي يقي من مخاطر الإصابة بالاكتئاب كما ترفع مستويات الأكسجين في الدم اللازم لوظائف المخ.
ــ الاهتمام بتناول الغذاء الصحي المفيد للجسم والذاكرة كالبروتينات لاحتوائها علي أحماض أمينية تسري في الأوعية الدموية لتزيد من إفراز كيماويات الدوبامين التي تحفز الانتباه وتشحذ الطاقة اللازمة للاستذكار مثل البيض الغني بمادة الكولين المفيدة لتحسين القدرة علي التعلم وحل العمليات الحسابية والجبن ومنتجات الألبان وكل أغذية الكالسيوم التي تحسن وظائف الأعصاب المسئولة عن الذاكرة بالإضافة إلي أغذية فيتامين( هـ) كالحبوب الكاملة الموجودة في الخبز البلدي والسلمون والتونة والبذور الزيتية كالسمسم, كذلك تعمل الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة علي حماية المخ من هجوم التأكسد المستمر الناتج عن كثرة استهلاكه للأكسجين بدرجة تفوق أعضاء الجسم الأخري, أما الأغذية السكرية والنشوية فيفضل تناولها بكميات متوسطة, حيث إنها تؤدي إلي استرخاء الجسم والبطء في الأداء, كما يجب عدم إغفال تناول حفنة من المكسرات يوميا لأنها تحتوي علي أحماض دهنية مفيدة للمخ والذاكرة مع تناول عسل النحل الباعث علي الطاقة.
وأخيرا يجب أن ينال الطالب حقه من التسلية والترفيه فيشاهد في وقت راحته البرامج أو المسرحيات الفكاهية التي تخفف الضغط علي أعصابه وتساعده علي تجديد نشاطه.